كشفت بيانات صادرة عن البنك المركزى المصري، أمس، استرداد صافى الأصول الأجنبية للجهاز المصرفى نحو 17.8 مليار دولار من خسائر أزمة فيروس كورونا ، ليسجل نحو 20.463 مليار دولار بنهاية نوفمبر الماضي، مقابل 2.647 مليار دولار فى أبريل 2020.
وخلال شهر نوفمبر منفردًا، قفز صافى الأصول الأجنبية للجهاز المصرفى بقيمة 4.9 مليار دولار، لترتفع من 15.559 مليار دولار فى أكتوبر السابق عليه في ظل كورونا .
ويتم حساب صافى الأصول الأجنبية من خلال خصم التزامات القطاع المصرفى تجاه غير المقيمين من إجمالى الأصول بالعملة الأجنبية، ويعبر التغیر فى هذا البند عن صافى معاملات الجهاز المصرفى (بما فیه البنك المركزي) مع العالم الخارجى، خلال فترة زمنية محددة.
وطبقا لبيانات البنك المركزي، ارتفع إجمالى الأصول الأجنبية للقطاع المصرفى بنسبة %28 خلال 7 أشهر، لتسجل 63.881 مليار دولار فى نوفمبر الماضي، مقابل 49.757 مليار دولار نهاية أبريل السابق عليه، فى حين أنها ارتفعت بقيمة 4.28 مليار دولار فى شهر نوفمبر فقط، من مستوى 59.597 مليار دولار فى أكتوبر 2020.
وصعدت الأصول الأجنبية لدى البنك المركزى المصرى خلال الفترة من أبريل وحتى نوفمبر، بقيمة 6.212 مليار دولار، لتسجل فى نوفمبر 42.779 مليار دولار، مقابل 36.567 مليار دولار فى أبريل 2020.
وفى البنوك، ارتفعت أيضًا الأصول الأجنبية، بقيمة 7.912 مليار دولار خلال 6 أشهر، لتصل إلى مستوى 21.102 مليار دولار بنهاية نوفمبر 2020، مقابل 13.190 مليار دولار فى أبريل 2020.
وبالنسبة للإلتزامات الأجنبية على القطاع المصرفي، شهدت خلال الفترة من إبريل وحتى نوفمبر 2020، تراجعًا بقيمة 3.69 مليار دولار، لتسجل فى نوفمبر 43.418 مليار دولار، مقابل 47.109 مليار دولار فى أبريل. ومقارنة بأكتوبر 2020، تراجعت بنحو 620 مليون دولار من مستوى 44.038 مليار دولار.
وأظهرت البيانات، تراجع الالتزامات الأجنبية على البنك المركزى المصري، بقيمة 2.9 مليار دولار، لتصل إلى 25.598 مليار دولار فى نوفمبر 2020، مقارنة مع 28.504 مليار دولار فى أبريل 2020.
كما تراجعت الالتزامات الأجنبية على البنوك خلال الفترة من أبريل وحتى نوفمبر 2020، لتفقد 786 مليون دولار، مسجلة 17.819 مليار دولار فى نوفمبر، مقابل 18.605 مليار دولار فى أبريل السابق عليه.