«APEX» للوساطة تجدد اتفاقية العنف السياسى مع معيدى التأمين





كشف خالد السيد، العضو المنتدب لشركة «APEX» مصر لوساطة إعادة التأمين، عن تجديدها اتفاقية تأمين مخاطر العنف السياسى لوحدات التأمين المحلية بالسوق المصرية من خلال ما يعرف بالـ«broker facility» مع إحدى شركات إعادة التأمين، رفض ذكر اسمها، وذلك للعام الثانى على التوالى.

وقال السيد إنه رغم القيود المتزايدة من جانب معيدى التأمين على السلطة الاكتتابية الممنوحة لشركات الوساطة فى الإعادة استطاعت الشركة التفاوض مع نفس معيد التأمين ذى التصنيف الأول «First Class» للمرة الثانية.

وأضاف أن وثيقة العنف السياسى أصبح عليها طلب كبير من جانب عملاء شركات التأمين فى السوق المحلية، لمواجهة الخسائر التى قد تتعرض لها المنشآت والأفراد، بسبب حدوث بعض العمليات الإرهابية فى السنوات الأخيرة، والأفعال المعادية داخل المنشآت الاقتصادية كمطالب العمال بشكل غير سلمى على سبيل المثال.




 

وأوضح أن وثيقة العنف السياسى توفر الحماية التأمينية لما يقرب من 7 أنواع من التغطيات تشمل الإرهاب والتخريب والشغب والإضرابات العمالية، الثورات، إضافة إلى الانقلاب، والحرب.

وأشار إلى أن «APEX» مصر تتعامل حاليا مع 20 شركة تأمين مقابل 7 شركات فى بداية عملها بالسوق المصرية، لافتا إلى أن شركات التأمين كانت تواجه صعوبة فى التعاقد مع شركات الإعادة بالخارج لتسعير التغطيات الخاصة بالعنف.

 

ويعرف نشاط وساطة إعادة التأمين بأنه التوسط بين شركات التأمين بالسوق المحلية وشركات الإعادة فى الخارج، من خلال شركة وساطة متخصصة فى الإعادة فقط، بهدف جلب أفضل المزايا الفنية والمالية عبر زيادة عمولات الإعادة التى تحصل عليها شركات التأمين من الكيانات العالمية التى تتعامل معها، ورفع الطاقة الاستيعابية والمرونة فى قبول المخاطر.





وقال السيد إن شركة «APEX» تتعامل مع أكثر من 20 شركة إعادة تأمين، غالبيتها من التصنيف الأول “FIRST CLASS” مثل سوق «اللويدز» الإنجليزية و«سويس رى» و«ميونخ رى» و«بارينتس رى» و«بريكشاير هاثوى» لإعادة التأمين بدبى و«QBE» و«كونتينتال رى» النيجيرية.

 

وأضاف أن الشركة تمكنت من تحقيق الأقساط المستهدفة لعام 2020، وهى 50 مليون جنيه لمعيدى التأمين التى تتعامل معهم. وأوضح أن الشراكة مع مجموعة «Howden» الإنجليزية، رابع أكبر وسيط فى العالم، ساعدت الشركة على زيادة قدرتها على التعامل مع بعض الأسواق مثل سوق «اللويدز»، وساعدت كذلك على زيادة قدرتها على توزيع بعض الاخطار الأكثر تخصصا مثل مسئوليات مشغلى المطارات وشركات الخدمات الأرضية











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *