«الدولي للنقل الجوي»: جائحة كورونا تؤثر على قطاع الطيران بسبب قيود السفر وتراجع الطلب





أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) تنبؤات خاصة بحركة الركاب العالمية محدثة تظهر أن التعافي في حركة الطيران سيكون أبطأ مما كان متوقعًا، وأثرت جائحة كورونا “كوفيد-19”  بشكل كبير على قطاع الطيران بسبب فرض قيود السفر وتراجع الطلب بين المسافرين، وأدى النقص الكبير في أعداد الركاب إلى إلغاء رحلات الطيران أو القيام برحلات فارغة بين المطارات، ما خفض كثيرًا من عائدات شركات الطيران، وأجبر العديد منها على تسريح موظفيها أو إعلان إفلاسها، .

النشاط  لن يعود إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا حتى 2024

وأشار الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية أنه وفقا لدراسة الاتحاد الدولى للنقل الجوى لن تعود حركة الركاب العالمية (عائدات الركاب بالكيلومترات أو RPKs[1]) إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا “كوفيد-19” حتى عام 2024، أي بعد عام مما كان متوقعًا في السابق.

 

لا يزال من المتوقع أن يحدث التعافي في الرحلات القصيرة بشكل أسرع من السفر لمسافات طويلة. نتيجة لذلك، ستتعافى أعداد الركاب بشكل أسرع في حركة المرور المقاسة بالكيلومترات، ومع ذلك فإن التعافي إلى مستويات ما قبل كوفيد- 19لن يكون قبل عام 2023، وبالنسبة لعام 2020 انخفضت  أعداد الركاب العالمية بنسبة 55٪ مقارنة بعام 2019.





تنبأت حركة الركاب في يونيو 2020 بانتعاش أفضل من توقعات مايو من نفس العام حيث تراجعت حركة المرور بالكيلومترات بنسبة 86.5 ٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويعد هذا تحسن طفيف مقارنةبالانكماش 91.0٪ والذي كان متوقع في مايو 2020.

تستند التوقعات الأكثر تشاؤماً الى عدد من الاتجاهات الحديثة على النحو التالي احتواء بطيء للفيروس في الولايات المتحدة والاقتصادات النامية:حيث انها تمثل حوالي 40٪ من أسواق السفر الجوي العالمية. استمرار إغلاقها، ولا سيما السفر الدولي، هو عائق كبير للتعافي.

 

الشركات تتعرض لضغوط مالية

وتسببت جائحة كورونا فى انخفاض سفر الشركات حيث من المتوقع أن تكون ميزانيات السفر للشركات مقيدة للغاية حيث لا تزال الشركات تتعرض لضغوط مالية حتى مع تحسن الاقتصاد.، بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن المؤتمرات والمقابلات الافتراضية قد حققت نجاحات كبيراً كبديل للاجتماعات الشخصية (وجه لوجه).





وهناك ضعف فى ثقة المستهلك ولا يخطط حوالي 55٪ من المشاركين في استطلاع الركاب الصادر عن اتحاد النقل الجوي الدولي IATA السفر، وحذر الاتحاد الدولي للنقل الجويInternational Air  Transport Association  (IATA)انه مع تفشي جائحة كورنا “كوفيد-” 19ستشهد شركات الطيران فقدان لأكثر من 16 ضعف الإيرادات التي فقدتها خلال وباء سارس SARS لعام 2003.

 

وقال اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ، الذي يمثل أعضاؤه 82٪ من الحركة الجوية في العالم ، إن شركات طيران آسيا والمحيط الهادئ قد تشهد انخفاضًا بنسبة 23٪ على أساس سنوي في أعداد الركاب ، مع تقديرات مماثلة لأجزاء من أوروبا والشرق الأوسط.

تشير هذه التوقعات الجديدة إلى أن شركات طيران آسيا والمحيط الهادئ قد تشهد انخفاضًا في الإيرادات بمقدار 49.7 مليار دولار هذا العام، وفقًا لتحديث اتحاد النقل الجوي الدولي(IATA). بينما عند حلول أزمة السارس، حدد اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)خسائر شركات الطيران العالمية بنحو 7 مليارات دولار .











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *