ينتهى التحالف العالمى «بولورية /تويوتا تسوشو/إن واى كيه» صاحب عقد إمتياز محطة دحرجة سيارات ومركبات «رورو» بميناء شرق بورسعيد من إجراءات تأسيس شركة المشروع التى ستقوم بإدارته فى مصر مارس المقبل تبعا لما أكدته مصادر قريبة الصلة.
وتبلغ الإستثمارات التى يضخها التحالف فى تجهيزات البنية التحتية للمحطه 150 مليون دولار .على مدار 30 عاما مدة حق الانتفاع بالمشروع وذلك برصيف بطول 600 متر وساحة ملحقه تبلغ مساحتها 3 هكتار بطاقة إستيعابية 800 ألف سيارة سنويا.
وأكد مصدر مطلع لـالتحرير اليوم أن جائحة كورونا تسببت فى تأخير إجراءات التشغيل الفعلى للمحطه التى كان مقررا بدء العمل بها الربع الأول من 2022، بينما تتوقف مدة الإنتهاء من تجهيزات المحطه على متطلبات البنية التحتيه للرصيف والساحه الملحقه به والتى سيتم تجهيزها وفقا لأحدث المعايير الأوروبية العالميه الخاصه بمشروعات تخزين وتداول السيارات.
وأوضح المصدر أن التحالف فى إنتظار تسليم شركة المشروع الرصيف البحرى بعد صدور القرار الجمهورى ونشره بالجريده الرسمية بما يسمح للشركه بإستكمال الإجراءات التنفيذيه للمشروع وفقا لبنود التعاقد مع الهيئة الإقتصادية.
وأوضح المصدر أنه من المخطط أن يشمل نشاط شركة التحالف تقديم خدمات متكامله بمحطة الرورو بجانب نشاط الترانزيت مثل الاستيراد والتصدير بهدف تلبية إحتياجات السوق المصرية من السيارات والمركبات وقال أن التحالف يحتفظ بقائمة عملاء واسعه بكافة أنحاء العالم بالإضافة إلى علاقاته الوثيقة مع أهم الخطوط الملاحية الناقلة للسيارات، وقد تلقى العديد من طلبات إبداء الإهتمام من كبريات الشركات العامله فى نشاط تداول السيارات.
وأوضح أن إقامة محطه متخصصه للرورو بمصر يدعم من موقعها كمركز عالمى لتداول السيارات بشرق وجنوب المتوسط وتقديم خدمات متميزه للوكلاء والخطوط الملاحيه الناقله والمتردده على ميناء شرق بورسعيد.
وأشار إلى أن التحالف العالمى قادر على جذب العديد من الخطوط الملاحية العالمية التى تعمل فى نشاط (الرورو) مما يعزز من فرص ميناء شرق بورسعيد فى التحول إلى مركز لوجستى عالمى لتوزيع وتداول السيارات فضلا عن موقعه الجغرافي الذى يتوسط نقاط التوزيع فى البحر المتوسط ويصبح منافسا شرسا لمراكز التوزيع المتمثله فى ميناء بيريوس اليونانى وبرشلونة الأسبانى وكوبر بصربيا.