السلاحف نفقت وعمال دخلوا المستشفيات.. استمرار أزمة تسرب القطران في إسرائيل





تستمر أزمة تسرب القطران في إسرائيل ، بالتزامن مع إطلاق حملة لتنظيف السواحل في أعقاب التلوث الشديد الناجم عن تسرب للقطران في شرق البحر الأبيض المتوسط.

    وقالت منظمة البيئة الإسرائيلية (إيكو أوشن) وعدة بلديات إسرائيلية، في بيان مشترك، إن العملية جارية بقيادة وزارة حماية البيئة الإسرائيلية التي قامت بوضع خطة طوارئ وطنية بالتعاون مع سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية.

تسرب للقطران في إسرائيل

    ووفقا للبيان، فأن شواطئ 16 سلطة محلية في إسرائيل بينها مدينتا تل أبيب وحيفا بطول 150 كيلو مترا من الحدود اللبنانية شمالا إلى مدينة عسقلان الجنوبية ملوثة بعشرات الأطنان من القطران.




 

    وذكرت منظمة خفر السواحل الإسرائيلية في بيان، أن السلاحف البحرية قد نفقت بسبب تلوث البحر بالقطران.

    وقالت (القناة 12) الإسرائيلية اليوم، إن العديد من عمال النظافة المشاركين في عملية التنظيف تعرضوا لاستنشاق أبخرة القطران وتم إدخالهم إلى المستشفيات.

    وحذرت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضي في بيان، من التلوث المتوقع، مقدرة أنه ناجم عن انبعاث نفط من سفينة تمر بالقرب من شواطئ إسرائيل.




 

    وأوضحت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية أنه لا يعرف بعد مصدر التلوث الذي تفاجأ به الإسرائيليين خلال اليومين الماضيين، لكن تقديرات سلطة الطبيعة والحدائق وبحسب نوع القطران وملمسه فأن الحديث يدور عن تسرب زيت أو نفط من سفينة مرت قبالة السواحل الإسرائيلية.

مخاوف التسرب للمياه الجوفية

    وقالت بلديات تل أبيب وهرتسليا في وسط إسرائيل، وحيفا في الشمال وأسدود في الجنوب اليوم، في البيان، إن عمال النظافة والمتطوعين ساعدوا في إزالة القطران ومنع تسربه إلى المياه الجوفية.

 

    وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيساعد سلطة الطبيعة والحدائق في محاولة تنظيف الشواطئ من القطران.





    وقال بيان مشترك صادر عن الجيش الإسرائيلي وسلطة الطبيعة والحدائق إن رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي والمدير العام لسلطة الطبيعة والمتنزهات شاؤول غولدشتاين أكدا أنه ابتداء من هذا الأسبوع سيساعد الجنود العاملين والمتطوعين في سلطة الطبيعة والحدائق في تحديد المناطق المتضررة بتلوث القطران وتنظيف الشواطئ.

يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *