التقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ممثلي 23 جمعية أهلية الذين شاركوا في المرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية ” حياة كريمة”، وذلك للتنسيق وبحث المشاركة في البرنامج القومي لتطوير الريف المصري.
وأثنت وزيرة التضامن الاجتماعي علي دور الجمعيات المشاركة في المرحلة الأولي للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” وما تم إنجازه في تلك المرحلة سواء من توفير سكن كريم أو القوافل الطبية والبيطرية أو تطوير الحضانات، مشيرة إلي أن تلك الإنجازات أحدثت واقعًا إيجابيًا في 143 قرية.
وأضافت نيفين القباج أن البرنامج القومي لتطوير الريف المصري يشهد مشاركة أكثر من 10 وزارات، مشددة علي أن رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر اتساعًا وشمولًا للقري، حيث تم وضع رؤية وطنية بمنظور متكامل لتطوير القري بما يشمل خدمات الغاز والصرف الصحي والمدارس والوحدات الصحية والتمكين الاقتصادي،حيث هناك اهتمام بتنمية الأسرة المصرية والطفولة المبكرة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المجتمع المدني شريك أساسي مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث سيتم العمل علي تنمية الأسرة المصرية بداية من الطفولة المبكرة والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين والمرأة والتوعية بقضايا المجتمع، مشيرة إلي أنه سيكون هناك اهتمام بالحضانات والتي يلتحق بها مليون طفل، والمستهدف 8 ملايين طفل من إجمالي 12 مليون طفل، بالإضافة إلي الاهتمام بالتعليم في الريف، والأطفال المتسربين من التعليم، فضلًا عن الاهتمام بالصحة الإنجابية للمرأة.
وطالبت نيفين القباج الجمعيات الأهلية بالاهتمام بالتعليم المجتمعي، حيث تم تدعيم 34 ألف طالب في التعليم المجتمعي، مبدية في الوقت ذاته تقديرها للمرأة الريفية وآثارها الإيجابية علي أفراد المجتمع.
وأِشارت إلي أن وزارة التضامن الاجتماعي لديها أكثر من برنامج ستعمل عليه منها برنامج وعي برسائله وبرنامج مودة و2 كفاية وغيرها من البرامج التي تعمل من خلالها، كما ستوجه الوزارة 20 ألف رائدة ريفية لتنفيذ برامج الوزارة في المجتمعات المحلية.
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا بين نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وممثلي الجمعيات الأهلية، الذين أثنوا علي دور وزارة التضامن الاجتماعي وحرصها الدائم علي مشاركة المجتمع المدني في المبادرات الرئاسية.