وثائق التأمين البحري تغطي مخاطر الإرهاب والقرصنة لحماية التجارة العالمية





تفرق تغطيات التأمين البحري بين القرصنة والإرهاب، فالقرصنة هي حادث بدافع تجاري مثل السلب  looting أو الحصول على فدية Ransom ، أما الإرهاب فيكون بدافع ديني أو سياسي.

وتغطي وثائق التأمين البحري النمطية الصادرة من مجمع مكتتبي التأمين بالمملكة المتحدة أخطار الإرهاب بموجب ما يعرف بتغطيات الحروب والاضرابات  War and Strikes Coverage   فعلي سبيل المثال يوضح الإطار رقم (1) نص شروط المجمع لتأمين الحروب والإضرابات – بضائع إصدار 2016.

أما القرصنة فتغطي ضمن شروط تأمين البضائع العادية باعتبارها خطرا بحريا عاديا وليس من أخطار الحروب أو الإرهاب أو الأخطار السياسية بصفة عامة.





تغطيات القرصنة فى التأمين البحرى

وأوضح الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الأسبوعية أن تغطية القرصنة بشروط التأمين البحري المختلفة (بضائع – سفن – نوالين – حاويات) هى تغطي شروط المجمع لتأمين البضائع (أ)، وما يعادلها من الشروط التجارية القرصنة البحرية والسطو المسلح ، وهذا حيث أن هذه المجموعة من الشروط هي شروط جميع الأخطار ولا تحتوي على الاستثناء الشهير بشروط (ب) و (ج) ، وهو “الضرر المتعمد للأشياء المؤمن عليها أو جزء منها من أي شخص أو أشخاص” .

 

و يمكن سرد الشروط التي تغطي القرصنة على النحو التالي شروط المجمع لتأمين البضائع (أ) – 2016

2. شروط المجمع لتأمين البترول الصب – 1983 وشروط المجمع لتأمين الجوت – 1984، وشروط المجمع لتأمين الأغذية المجمدة (أ) -1986 وشروط المجمع لتغطية اللحوم المجمدة (أ) -1986، وكذلك        شروط المجمع لتأمين المطاط الطبيعي – 1984 وشروط المجمع واتحاد تجار الأخشاب لتأمين الأخشاب -1986، فضلا عن شروط المجمع لتأمين السلع التجارية (أ) – 2013، وأما شروط تأمين السفن والحاويات والنولون فتغطي القرصنةPiracy وكذلك السطو Violent theft by persons from outside the Vessel صراحة كما هو وارد بنص الوثائق، وذلك لكونها شروط أخطار مسماة وليست جميع أخطار.




 

وثائق تغطى القرصنة

و تغطي القرصنة تحت الشروط الآتية  شروط  تأمين السفن  الدولية   – مدة 2003 وشروط المجمع لتأمين السفن – رحلة 1985، وشروط المجمع لتأمين السفن – أخطار الميناء 1985 فضلا عن شروط المجمع لتأمين سفن الصيد – 1987 وشروط المجمع لتأمين اليخوت – 1985، وشروط المجمع لتأمين الحاويات – 1987، وشروط المجمع لتأمين النولون – 1995.








اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *