هل يوجد سفارة اسرائيلية في قطر

هل يوجد سفارة اسرائيلية في قطر

لا يُوجد أي عِلاقات دُبلوماسية كاملة بين قطر واسرائيل، فقطْ فيها مَكتب تجاري يحتوي عِلاقات تجارية قديمة منذ العام 1996، وقد تم فتح مكاتب تجارية لإسرائيل فيها عام 1996 واسْتمرت حتى العام 2000، وقد أُغلقت بعدما اندلعت الإنتفاضَة الفلسطينية الثانية، كما هناك إعتراف شبه رسمي بجوازات السفر الاسرائيلية، ووجود عِلاقات سِياحية أيضا بين البلدين.

من هو اول سفير اسرائيلي في قطر

أول سفير اسرائيلي لقطر هو سامي ريفيل وهو مُدير عام في وزارة الخَارجية الاسرائيلية، وقد مثل اسرائيل في قطر، ولعب دورا بارزاً في دفع علاقات التطبيع الرسمية الأُولى بين اسرائيل والعالم العربي، كما ترأس قسم العلاقات الاسرائيلية مع الإتحاد الأوروبي، وحلف الناتو بالخارجية الاسرائيلية، وبعدها تَقلد منصب وزير مفوض بسَفارة اسرائيل في باريس العاصمة الفرنسية.

شاهد أيضًا: قائمة الدول منخفضة الخطورة قطر

من هو سفير اسرائيل الحالي في قطر

سَفير اسرائيل الحالي في قطر غَير معروف لعدم وجود سفارة لهم، ويقال أنه كان قديمًا شُمعون بيريز، ولم يَتم الإعلان عن اسم أي سفير جديد، بالأخص بعد حرب 2014 على قطاع غزة التي أَوقفت قطر بِدورها علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل، وهو ما يُزيد التساؤل هل يوجد سفارة إسرائيلية في قطر أم لا.

قطر وإسرائيل ملف العلاقات السرية

كتاب قطر وإسرائيل ملف العلاقات السرية؛ الذي أَلفه الكاتب سامي ريفيل الذي يعتبر أول دُبلوماسي اسرائيلي يَعمل في قطر، حيث كان أول رئيس لِمكتب تَمثيل المصالح الاسرائيلية في الدوحة، كما كانت مُهمته الأساسية القيام بعِلاقات التَطبيع الإسرائيلية مع الدُول العربية.

وهذا الكتاب كَشف الأسرار والتَحولات التي كانت في مسيرة العلاقة الدُبلوماسية التي نشأت بين قطر واسرائيل، وقد تم التعرف على العديد من الأسرار الخاصة بالعِلاقة القَطرية الاسرائيلية على مر سنوات، والضغوط التي تعرضت لها قَطر بسبب هذا التطبيع الغير علني بالأخص من جمهورية مصر العربية خَوفا من فوز قَطر بِصفقة تَوريد الغاز لاسرائيل بدلًا من القاهرة ويمكن الحصول على الكتاب من هنا.[1]

شاهد أيضًا: متى انضمت الكويت الى جامعة الدول العربية

العلاقات الاسرائيلية القطرية

العلاقات التي بين دولة قَطر واسرائيل حمل بعضها الصِفة الرسمية وبعضها حمل صِفة غير عَلنية، والتي بَدأت من خلال العلاقات التجارية في عام 1996، وقد بدأها رئيس الحكومة الاسرائيلي شُمعون بيريز وقتها، وتم تَوقيع إتفاقيات بيع الغاز القَطري لاسرائيل ثم إنشاء بُورصة الغاز القطرية في تل ابيب، وقد أُغلقت مَكاتبها التي تم فتحها بعد إندلاع الإنتفاضة الفلسطينية الثانية، ولكن استمرت العلاقات الاسرائيلية القطرية ومهدت للعديد من الحُلول والتَسويات بين السُلطة الفلسطينية واسرائيل.[2]

بينما شَهدت العِلاقات القطرية الاسرائيلية عِلاقة متينة بعيدة عن العلن، بالأخص بعد إلتقاء الرئيس الاسرائيلي نتنياهو مع رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم في باريس للحَديث عن مَوضوع السلام الفلسطيني، وأيضا صَفقة تبادل أسير اسرائيلي، وقد إنقطعت العِلاقات الدبلوماسية القطرية والاسرائيلية بعد حرب عام 2014.

الحديث عن السَفارة الاسرائيلية في قَطر أصبح حديث الجميع اليوم، فقد رأينا هذا السُؤال على هشتاق خَليجيون بلِا تطبيع الذي سأل فيه العديد هل يوجد سفارة اسرائيلية في قَطر، وقد أجبنا عنه أنه ليس هناك أي سفارة إسرائيلية في قطر بشكل رسمي.