شركات التأمين التجاري تُسدد 1.5 مليار جنيه تعويضات شهريًا (جراف)





بلغ متوسط فاتورة التعويضات المُسددة ، بشركات التأمين العاملة وفق النظام التجاري أو التقليدي ، بتنوع أنشطتها سواء في الحياة وتكوين الأموال، أو الممتلكات والمسئوليات، 1.5 مليار جنيه شهريًا، في الأحد عشر شهرًا الأولي، من العام الماضي 2020 .

في المقابل ، بلغ متوسط التعويضات المسددة شهريًا، في الأحد عشر شهرًا الأولي ، من العام السابق 2019 ، ما قيمته 1.4مليار جنيه ، اي أن متوسط التحصيل شهريًا في 2020 ، إرتفع بقيمة 100 مليون جنيه.

ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة من ، الهيئة العامة للرقابة المالية، بلغ إجمالي فاتورة التعويضات المُسددة ، بشركات التأمين التجاري، في الأحد عشر شهرًا الأولي من 2020، ما قيمته 16.1 مليار جنيه تقريبًا، مقابل 15.3 مليار جنيه، في الشهور المقابلة من 2019، بزيادة تصل الي 800 مليون جنيه.




 

ويختلف التأمين التكافلى عن التأمين التجارى فى بعض الأمور، منها ما يتعلق بالشكل، والغاية والأهداف، والقسط الذي يدفعه المُشترك أو المؤمن عليه، بالإضافة الي استثمار الأموال.

من حيث الشكل، فى التأمين التجارى يكون عقد التأمين بين طرفين أحدهما المستأمن والثانى المؤمن وتكون أقساط التأمين التى يلتزم بدفعها المستأمن ملكا للشركة أما فى التأمين التكافلى ، فكل مستأمن له صفتان فى آن واحد ، صفة المؤمن لغيره والمؤمن لنفسه ، ودور شركة التأمين هو إدارة العملية التأمينية وأموال وإستثمارات التأمين والمضاربة بإسلوب شرعى يتفق وأحكام الشريعة الإسلامية

 

ومن حيث الغاية والهدف، فى التأمين التجارى الهدف الأساسى لشركة التأمين هو تحقيق أكبر قدر من الربح للمساهمين وتحقيق الأمان والحماية للمستأمنين ، أما فى التأمين التكافلى فإن المقصد الأساسى منه هو تحقيق الأمان والحماية من خلال التعاون بين المستأمنين على ترميم آثار المخاطر التى تصيب أيا منهم فما يدفعه كل مستأمن إنما يريد به التعاون مع بقية المستأمنين فى تخفيف الضرر أو رفعه عن أحدهم إذا ما نزل به ضرر بحدوث الكارثة أو الخطر المؤمن منه ، والغاية الربحية مقصودة تبعا وليس أصالة.




 

الجراف التالي ، يوضح التعويضات المُسددة ، بشركات التأمين التجاري ، خلال الفترة من أول يناير حتي نهاية نوفمبر ، من العام الماضي 2020.

الجراف التالي ، يوضح التعويضات المُسددة ، بشركات التأمين التجاري ، خلال الفترة من أول يناير حتي نهاية نوفمبر ، من العام السابق 2019.











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *