استمرارا لمسلسل انتهاك الخصوصية.. بيانات 21 مليون مستخدم لتطبيقات VPN للبيع





تعرضت بيانات 21 مليون مستخدم لشبكات VPN عبر أجهزة أندرويد للتسريب على شبكة الإنترنت ما يهدد خصوصية البيانات على تطبيقات الشبكة العنكبوتية، بحسب موقع “آر تى” الإخبارى.

وتبعا لتقارير، فإن “بيانات لمستخدمي خدمات VPN من خلال تطبيقات مثل SuperVPN و GeckoVPN و ChatVPN قد تم عرضها للبيع عبر مواقع شبكة الإنترنت.

ضمت البيانات عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور وأسماء مستخدمي التطبيقات

حيث ضمت هذه البيانات عناوين البريد الإلكتروني وكلمات المرور وأسماء مستخدمي التطبيقات المذكورة.





كما ضمت الأرقام التسلسلية لأجهزة المستخدمين وأنواع الهواتف

كما ضمت الأرقام التسلسلية لأجهزة المستخدمين وأنواع الهواتف والأجهزة التي استعملوها مع تلك التطبيقات”.

وكانت معلومات قد أشارت في وقت سابق أيضا إلى أن بيانات مستخدمي تطبيق SuperVPN قد تم تسريبها عبر الإنترنت الصيف الماضى.

ويعتقد خبراء التقنية أن السبب وراء تسريبات البيانات التي حصلت هو “إهمال” المسؤولين والقائمين على مخدمات التطبيقات المذكورة في التعامل مع البيانات الخاصة بالمستخدمين.





تعتبر خدمات VPN من الوسائل الشائعة التي يلجأ إليها البعض لإخفاء عناوين IP الخاصة

وتعتبر خدمات VPN من الوسائل الشائعة التي يلجأ إليها البعض لإخفاء عناوين IP الخاصة بأجهزتهم عند تصفح مواقع الإنترنت المحظورة في بعض البلدان، ووسيلة لحماية بياناتهم الخاصة أثناء استعمال الشبكة العنكبوتية.

 

بلومبرج: شركات التكنولوجيا الكبرى تخترق بشكل متعمد الخصوصية

وفى تقرير سابق، كشفت وكالة “بلومبرج”، عبر  تقرير لها، أن شركات التقنية الكبرى أو ما يطلق عليهم “الثلاثة الكبار” تخترق بشكل متعمد خصوصية مستخدميها.

وأوضحت أن شركات “أمازون” و”آبل” و”جوجل”، أو ما يطلق عليهم “الثلاثة الكبار” عينوا بصورة رسمية إدارة مخصصة للاستماع والتنصت إلى همسات الشخص مع زوجته أو حديث آخر مع صديقه.





ويرتكز هذا الاختراق على إطلاق تلك الشركات عدد كبير من المنتجات التقنية الحديثة، مثل السماعات الذكية والتطبيقات الصوتية، من أجل اختراق “المايكروفون” الخاص بأي هاتف ذكي، والاستماع لأي حديث يجريه الشخص بجانب هاتفه المحمول.

أجرت “بلومبرج” لقاءات مع عدد من الموظفين في “أمازون”

وأجرت “بلومبرج” لقاءات مع عدد من الموظفين في “أمازون”، الذين يعملون على مراجعة تسجيلات سماعات “أليكسا” التي تنتجها وتسوقها الشركة.

 

وأشار الموظفون إلى أنه رغم أن الهدف الرئيسي من عملهم هو مراجعة التسجيلات الصوتية، من أجل تحسين قدرة تلك الأجهزة على التعرف على الأصوات.





إلا أن بعضهم كان يستمتع كثيرا بالاستماع إلى أحاديث مستخدمي تلك المنتجات الخاصة، وربما أحاديثهم الحميمية مع شريك حياتهم مثلا.

وقالت “بلومبرج” إنها أجرت نحو 7 لقاءات مع أشخاص، قالوا إنهم كانوا يستمعون إلى تسجيلات من أجهزة “أمازون إيكو” وخدمات “أليكسا” التابعة لأمازون، وأشار مسترقو السمع إلى تسجيلات المستخدمين.

إلا أنهم كانوا يجرونها بغرض تحسين أداء أنظمة أمازون للتعرف على النطق، مشيرين إلى التسجيلات الصوتية تكون مرتبطة برقم حساب واسم المشترك الأول ورقم سماعة “إيكو”.





شركتا “آبل” و”جوجل” يعملان بنفس الإجراءات

وأوضحت الوكالة الأمريكية إلى أن شركتي “آبل” و”جوجل” يعملان بنفس الإجراءات والإدارات لتطوير خدمات “سيري” و”مساعد جوجل الصوتي”.

ولكن مصادر من شركة ” جوجل ” قالت إنه قبل الاستماع إلى التسجيلات يتم تشويه الصوت الخاص بالمستخدم، حتى لا يتم التعرف عليه.

 

وقالت المصادر إن هذه التسجيلات تكون غير مرتبطة بأي معلومات قد تدل على شخصية المتكلم، كما أن الشركة تقوم بتشويه الصوت من أجل التمويه على صوت الزبون.





ونقل بدوره موقع “بزنس إنسايدر” عن عدد من المستخدمين، ما وصفوه بغضبهم من معرفتهم أن هناك بشرا يسترقون السمع على أحاديثهم الخاصة.

وأشار الموقع التقني إلى أن الأزمة أن ضوابط الخصوصية والأمان، للشركات الثلاثة لا تنص على موافقة المستخدم على استماع الشركة لتسجيلات محادثاتهم أو عرضها على مراجعين بشريين، كما أن المستخدم نفسه لا يمتلك أي إجراءات من أجل منع استخدام تسجيلاته في منع ما يطلق عليه “الثلاثة الكبار”، المساعدة على تطوير خواص جديدة.











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *