أطلق البنك المركزي المصري بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية، سباق الابتكار لاستخدام حلول التكنولوجيا المالية لمعالجة التحديات الناجمة عن جائحة كورونا “COVID-19 Innovation Sprint”، مُستهدفًا رواد الأعمال والشركات الناشئة لابتكار تطبيقات تكنولوجيا مالية تلبي احتياجات المؤسسات المصرفية والمالية في مصر وتساعد في التغلب على التحديات التي تواجهها في ظل تداعيات الجائحة؛ في إطار جهود تحقيق أهداف استراتيجية التكنولوجيا المالية والابتكار وتعزيز الشمول المالي.
وبحسب بيان صادر عن البنك المركزي، يقام السباق لمدة ثلاثة أيام خلال شهر مارس 2021، وتقدمت الشركات الناشئة الراغبة بطلبات المشاركة بالسباق خلال الفترة من 19 يناير حتى 19 فبراير 2021 من خلال منصة فينتك ايجيبت التابعة للبنك المركزي المصري https://fintech-egypt.com/C19Innovation/ ، حيث جاري المفاضلة بين التطبيقات والمنتجات التكنولوجية للمشاركة في السباق بناء على قدرتها على تقديم حلول فعالة للمشكلات والتحديات التي تواجه المؤسسات المصرفية والمالية في ظل جائحة كورونا والتي كان البنك المركزي بالتعاون مع عدد من البنوك قد قام بحصرها وطرحها على منصة FinTech Egypt والمواقع والمنصات الالكترونية ذات الصلة.
رامي أبو النجا: السباق يتوافق مع أهداف استراتيجية التكنولوجيا المالية
وقال رامي أبو النجاk نائب محافظ البنك المركزي المصري: “المبادرة تتوافق مع أهداف البنك المركزي واستراتيجية التكنولوجيا المالية التي تم الإعلان عنها في 2019 ضمن جهود مصر للتحول لمركز إقليمي للتكنولوجيا المالية في إفريقيا والشرق والأوسط، وتمثل هذه المبادرة فرصة واعدة لرواد الأعمال والشركات الناشئة لتقديم منتجاتها التكنولوجية المبتكرة للبنوك والمؤسسات المالية للمساهمة في تيسير تقديم الخدمات المصرفية والمالية للعملاء”.
ومن المقرر بعد انتهاء فترة التقديم ووفقا لمعايير محددة وتحت إشراف البنك المركزي المصري، سيتم اختيار رواد الأعمال وممثلي الشركات الناشئة أصحاب الأفكار الخلاقة والإبداعية القابلة للتطبيق ومن ثم عقد ورش عمل وحلقات نقاشية افتراضية عبر الانترنت تجمع بينهم وبين ممثلي البنوك والمؤسسات المصرفية، بهدف التوصل إلى نماذج أولية لتطبيقات قابلة للتنفيذ.
يذكر أن فعاليات السباق تتم بدعم وإشراف من مؤسسة FSD Africa وتنظيم DFS Lab بهدف تدعيم التعاون الدولي في أنشطة التكنولوجيا المالية والابتكار في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا.