«الصناعة» تبدأ خطوات دعم مشاركة القطاعات الإنتاجية في توفير احتياجات مبادرة حياة كريمة





أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أن مبادرة حياة كريمة تُمثل فرصة متميزة للصناعة الوطنية لتوفير كل المستلزمات والاحتياجات الصناعية اللازمة لتنفيذ المبادرة.

مشيرةً إلى أن المبادرة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحسين مستوى معيشة القرى الريفية وتحقيق التنمية المستدامة بجميع أنحاء الجمهورية تمثل انفراجة كبيرة على الصناعة المحلية؛ حيث ستسهم في تشغيل المصانع بكامل طاقاتها الإنتاجية، كما تمثل فرصة لدخول استثمارات جديدة في السوق المحلي فضلاً عن خلق فرص عمل جديدة للشباب.
 
وقالت الوزيرة إن هذه المبادرة تشهد زخماً كبيراً خاصةً أنها تشمل 4209 قرى بإجمالي 175 مركزًا على مستوي 20 محافظة.

ويبلغ عدد المستفيدين منها 50 مليون، كما تبلغ تكلفة المبادرة 500 مليار جنيه منها 50-60% منتجات صناعية وذلك في 4 محاور تنموية رئيسية هي شبكات المياه والصرف الصحي والطريق والكباري، والمنظومة الصحية بالقرى، وتطوير المؤسسات التعليمية بالقرى والمراكز المصرية.




 

لافتةً إلى أن الرئيس السيسي وجه بضرورة تعميق وتوطين الصناعة المحلية وإتاحة فرصة للصناعة المصرية في تنفيذ هذا المشروع القومي، بحيث تكون جميع مكونات ومنتجات المشروع من الصناعة الوطنية بما ينعكس على تحفيز التنمية الاقتصادية وتحسين معدلات التوظيف.
 
ومن جانبه أوضح المهندس محمد عبد الكريم، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أنه تنفيذاً لتوجيهات نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة لمركز تحديث الصناعة بحصر المصانع في القطاعات المختلفة تمهيداً للمشاركة بالمبادرة ودراسة ما يمكن تقديمه من خدمات الدعم الفني المختلفة وتوفير العمالة الفنية، فقد عقد المركز خلال الأيام الماضية ندوة تعريفية لفريق عمل المركز وذلك لاستعراض ملامح المبادرة وتحديد توجهات وزارة التجارة والصناعة بمختلف هيئاتها، للمساهمة في هذا المشروع القومي الكبير.

مشيراً الى أنه جارٍ عقد اجتماعات مع المصنعين في القطاعات الصناعية المختلفة لتشجيعهم علي الاستفادة من المبادرة .
 
وأضاف عبد الكريم أنه في إطار التنسيق الدائم مع إتحاد الصناعات المصرية ، فقد شارك مركز تحديث الصناعة فى لقاءً موسعاً مع ممثلي غرفة الصناعات المعدنية بحضور خالد عبد العظيم، المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات المصرية، ومحمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية بحضور عدد 16 من ممثلي شركات قطاع الصناعات المعدنية.

 

وتم خلال اللقاء الاتفاق على صياغة الاستبيان الذي سيتم موافاة المصانع المصرية به لحصر الطاقات الإنتاجية للمصانع المصرية القائمة وعدد العمالة بالمصانع واستعداد بعض المصانع لزيادة طاقتها الإنتاجية للمشاركة بالمبادرة، واحتياج بعض المصانع الأخرى لنوع من المساندة لزيادة طاقتها والتي قد تتمثل في التمويل أو الدعم الفني، مشيراً إلى أنه سيتم بناءً على هذا الاستبيان إصدار قائمة موحدة بالحصر الكامل للطاقات الانتاجية للصناعات المختلفة.
 
وأشار إلى أن الغرف الصناعية المعنية المشاركة في هذه المبادرة تتضمن غرفة الصناعات المعدنية وغرفة الصناعات الهندسية، وغرفة مواد البناء، وغرفة الصناعات الكيماوية.




 

لافتاً إلى أن المركز في تواصل دائم مع مجموعات العمل المشكلة من كل الوزارات المعنية بتنفيذ هذه المبادرة. 
 
ونوه المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة أن هذه المبادرة ستساعد على زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي فضلاً عن استفادة المصانع من الإنتاجية العالية فيما يخص النواحي الفنية التي تتضمن تحسين التكلفة وجودة المنتجات وتحسين المنظومة الصناعية وتحقيق نمو الشركات وتشغيل العمالة.

مشيراً إلى أن أهم ما يميز تورديات هذه المبادرة هو فكرة التنميط أو عدم تنوع التوريدات واقتصارها على أنماط محددة الأمر الذي سيكون له مردود كبير على تحسين التكاليف للمصانع.  











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *