الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ مشروع القطار الخفيف في القدس





 طالبت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أمس (الأربعاء)، بالضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ مخطط القطار الخفيف في القدس.

    وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة قبل أيام، بدء تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع الذي يهدف لربط شطري المدينة الشرقي والغربي وفصل الأحياء المقدسية عن بعضها.

مشروع القطار الخفيف يثير مخاوف الفلسطينيين

    واتهمت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إسرائيل باستغلال “الأيام المتبقية على وجود الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض لتنفيذ أكبر عدد ممكن من المخططات الاستعمارية التي واجهت في فترات سابقة معارضة أمريكية ودولية واسعة”.




 

    واعتبر البيان، أن المشروع محاولة “لخلق وقائع جديدة على الأرض من شأنها تكريس ضم القدس الشرقية المحتلة ومحيطها وفصلها عن أي امتداد فلسطيني وحسم مستقبلها وقضايا الحل النهائي التفاوضية من طرف واحد”.

    وحذر، من أن المخططات الإسرائيلية تؤدي إلى “إغلاق الباب نهائيا أمام آية فرصة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين وتقويض آية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا وذات سيادة على حدود 1967، وضرب آية جهود دولية مبذولة لإطلاق عملية سلام ومفاوضات جادة وإفراغها من مضمونها الحقيقي”.

    وحمل البيان، إسرائيل المسؤولية كاملة عن هذه “الجريمة ونتائجها وتداعياتها على فرص تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.




 

واعتبر أن التصعيد الحالي “تحد صارخ لإرادة السلام الدولية واستخفاف مباشر بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة وقراراتها وإمعان في التمرد والانقلاب على القانون الدولي”.

    وأشار البيان، إلى أن الوزارة تواصل العمل مع الدول والأطراف الدولية كافة “لفضح أبعاد هذا المشروع الاستعماري التهويدي، وحشد أوسع ضغط ممكن على دولة الاحتلال لوقف تغولها الاستيطاني على الأرض الفلسطينية المحتلة”.

    وبحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن بلدية القدس بصدد إنجاز الخط الجديد في أسرع وقت لأن من شأنه تنفيذ خطة الحكومة الخاصة بربط المستوطنات.




 

أنه بحلول عام 2023 أن يكون جميع المستوطنين بالقدس مؤهلين لاستخدام القطار الخفيف.

    في المقابل يرى مختصون فلسطينيون في شؤون القدس، أن المشروع سيؤثر على شركات المواصلات في المدينة المقدسة والتي يعمل بها آلاف المقدسيين وعلى حركة السير أيضا، ربما يؤدي إلى توقف عملها، ما يزيد من خنق الاقتصاد المقدسي.

    ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.





يشار إلى أن المقالة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.








اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *