التحالف العربي يعترض طائرتين بدون طيار باتجاه مدينة خميس مشيط السعودية





أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية اليوم الأحد عن اعتراض وتدمير طائرتين بدون طيار مفخختين باتجاه مدينة خميس مشيط بجنوب غرب المملكة.

    وصرح المتحدث الرسمي باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي بأن هجوم جماعة الحوثي تم إحباطه مساء اليوم ، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

التحالف العربي يتصدي لهجوم حوثي

    وجدد العميد المالكي اتهامه للحوثيين باستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة.





    واتهم المتحدث الرسمي في مقابلة اليوم مع قناة “العربية” الإخبارية الميليشيا الحوثية بتنفيذ أجندة الحرس الثوري الإيراني، وقال: “تصعيد الميليشيات متعمد، وقرارها مسلوب من جنرالات إيران”.

 

    وكشف نجاح التحالف من اعتراض أكثر من 345 صاروخا بالستيا و515 طائرة مسيرة منذ بدء الحرب في اليمن التي ستنهي عامها السادس مطلع مارس القادم.

    وكثفت الميليشيا الحوثية في الأيام القليلة الماضية اعتداءاتها على المناطق المختلفة في المملكة وكان أبرزها استهداف مطار أبها الدولي ونشوب حريق في طائرة مدنية بدون تسجيل إصابات الأسبوع الماضي.





استعادت القوات الحكومية اليمنية، اليوم (الأحد) سيطرتها على مناطق عدة من قبضة الحوثيين في مديرية صرواح غربي محافظة مأرب النفطية.

 

    وذكر مصدر عسكري لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن القوات الحكومية شنت هجوما كبيرا على مواقع سيطر عليها الحوثيون خلال الساعات والأيام الماضية في مديرية صرواح غربي المحافظة.

    وأكد أن هذه القوات استعادت سيطرتها على منطقة “نقطة الشرطة العسكرية”، ومناطق عدة بالقرب من معسكر “كوفل” الاستراتيجي.





    وبحسب المصدر، فان القوات الحكومية باتت في محيط المعسكر، وأن المعارك لا تزال مستمرة وبشكل عنيف.

 

    وأشار المصدر ، إلى أن تقدم القوات الحكومية جاء غداة وصول تعزيزات عسكرية كانت قد قدمت مؤخرا من محافظة شبوة شرقي البلاد.

    وكثف الحوثيون هجماتهم على محافظة مأرب منذ مطلع الأسبوع الماضي، وتمكنوا، يوم (الأربعاء) الماضي، من السيطرة على معسكر “كوفل”، غربي المحافظة.





    ولا تزال المعارك مستمرة بين الجانبين في أنحاء متفرقة من المحافظة التي تضم أكبر حقول النفط والغاز في البلاد، وتتخذها القوات الحكومية مقرا لها.

يشار إلى أن هذه المادة نقلا عن وكالة شينخوا الصينية بموجب اتفاق لتبادل المحتوى مع جريدة المال.











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *