كشفت ستاندرد أند بورز للتصنيف الإئتمانى فى تقرير لها عن مواجهة أسواق إعادة التأمين العالمية تحديات لا تحصى طوال عام 2020 بسبب تفشى فيروس كورونا “covid 19” مما أدى الى تصنيفات سلبية للكثير منها.
ورصدت ستاندرد أند بورز سبب استمرار نظرتها السلبية إلى أسواق إعادة التأمين والتى من أبرزها تشدد المطالبات المتزايدة فى الممتلكات والخسائر التى كبدها الوباء للشركات علاوة على تلاشى عوائد الاستثمار فى بيئة أسعار الفائدة المنخفضة بالبنوك.
خسائر وباء كورونا والكوارث الطبيعية تصدرت المشهد
وأكدت ستاندر أند بورز فى تقريرها فشل أو إخفاق أسواق قطاع التأمين فى كسب تكلفة رأس المال فى عام 2020 بسبب خسائر الوباء المرتبطة بشركات النقل وكذا الكوارث الطبيعية التى نشطت بشكل كبير للغاية.
ولفتت مؤسسة التصنيف الإئتمانى ستاندرد أند بورز إلى محاولتها مراجعة النظرة السلبية لقطاع إعادة التأمين الى مستقرة فى حالة قدرة القطاع على كسب تكلفة رأس المال بشكل مستدام.
وأشارت إلى أن أكبر 20 شركة إعادة تأمين عالمية تكبدت حوالي 15.5 مليار دولار من الخسائر المرتبطة بالوباء في عام 2020 ، معظمها من ” IBNR” -حساب احتياطي تستخدمه شركات التأمين للتعويض عن المطالبات التي لم يتم الإبلاغ عنها بعد- ومع عدد من اللاعبين الذين لم يبلغوا بعد عن إصابة COVID-19 الخاصة بهم في الربع الرابع.
تعرف على التعويضات التى دفعتها أكبر 4 شركات إعادة أوربية
في الأسبوع الماضي ، أعلنت شركة إعادة التأمين العالمية Swiss Re عن مطالبات VID-19 لعام 2020 واحتياطيات كبيرة تبلغ 3.9 مليار دولار.
منذ ذلك الحين ، كشفت SCOR عن إصابة سنوية من الأزمة بحوالي 775 مليون دولار ، وميونخ ري بحوالي 4.2 مليار دولار.
بينما قالت هانوفر ري في أوائل فبراير إن تجربتها في خسارة COVID-19 ارتفعت إلى 1.44 مليار دولار لهذا العام.
في رأي ستاندرد آند بورز ، فإن الجمع بين الخسائر الوبائية والكوارث الطبيعية المرتفعة وخسائر التأمين الأخرى وانخفاض إصدارات الاحتياطي ، يشير إلى أن قطاع إعادة التأمين “سيتأرجح إلى خسارة الاكتتاب لهذا العام.