«في الحفلة» و«أخطبطوطا».. محمد فؤاد وساموزين بستايل جديد للجمهور





طرح الفنان محمد فؤاد أغنيته الجديدة “في الحفلة” عبر قناته الرسمية على يوتيوب، ويقدم فيها شكلًا موسيقيًا لم يعتده الجمهور منه، ويتعاون فيها مع ملحن اغاني المهرجانات الشهير علاء فيفتي لأول مرة في اتجاه جديد يقدمه محمد فؤاد لمواكبة اللون السائد في سوق الغناء حاليا، والذي سيطر على الحالة الفنية عام 2020، ولاقت انتقادا لفؤاد بعد طرحها على مواقع التواصل الاجتماعي.

كما قرر ايضًا الفنان سامو زين تقديم اغنية شبيهة باغنيات المهرجانات بعنوان”اخطبوطا مش عنكبوتا” لأول مرة، كلمات محمود شوقي، ألحان سامو زين ومعتز أمين، توزيع وماستر أسامة عبد الهادي.

 

مدين: محمد فؤاد يقدم ما يريد لأنه معروف عنه ذلك منذ «كماننا»

يرى الملحن مدين أنه لا يعرف ما سبب اتجاه المطربين لتقديم لون أغاني المهرجانات مثل سامو زين أو غيره حاليا، لافتا إلى أنه لون غنائي انتشر بقوة في السوق الغنائية بمصر هذا العام.





وتابع قائلًا أنهم يحاولون النجاح من خلاله الفترة الحالية، مؤكدًا أن محمد فؤاد قدم في مشواره الفني أغنيات غريبة ومختلفة مثل “كماننا”، وكانت قمة الاختلاف وقت طرحها برغم أنه قدم أغنيات رومانسية ودرامية مثل حيران وغيرها.

 

ولفت إلى أن فؤاد من حقه أن يقدم ما يريد في الغناء لأنه تنوع في مسيرته الفنية بين جميع الأنماط الغنائية والأشكال الموسيقية، ورغم أن أغنيته الجديدة تبدو غريبة على أذان المستمعين في بداية إلا ان فؤاد معروف عنه الاختلاف وتقديم اعمال غنائية غريبة.

حلمي بكر: البحث عن الاستمرار شيء صعب.. والفنان الحقيقي يجب أن يكمل الاتجاه الذي نجح به

وأعرب الملحن حلمي بكر عن كون محمد فؤاد مطربا جيدا منذ سنوات، لكن للاسف حينما يفكر بهذه الطريقة، ويغني مع شخص يقدم اغاني ولون المهرجانات السيئ ، ليس معنى ذلك انه يكمل النجاح الذي حصده لسنوات وانما يبحث عن النجاح، وذلك شيء صعب.




 

ويضيف حينما يكمل النجاح أي انه على درجة من الوعي لما سيقدمه، وسيحقق نجاحا مع الجمهور، لكن يوجد خلل في المجتمع الفني والموسيقي، لأن الفنان يجب أن يفكر في الاتجاه الذي نجح به ويكمل مسيرته فيه.

وتابع بكر قائلًا أن عمرو دياب ذكي فنيا وحينما يغيب عن الجمهور لديه رصيد كبير من النجاح ، مقارنة بباقي المطربين في السوق الذين اصبحوا يكسرون نجاحهم السابق .











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *