محمود عزت العلايلي: والدي حرص أن تترك أفلامه علامة في المشاهدين





قال محمود عزت العلايلي، ابن الفنان الراحل عزت العلايلي، إن والده وضع أمامه تحدي لتقديم شيء متفرد، مؤكدًا أنه كان راضيًا بما كان موجودًا من المقابل المادي نظير أعماله المختلفة.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الثلاثاء، أن الراحل كانت له وجهة نظر في أن يترك الفيلم الذي يشارك به علامة في المشاهدين، مستشهدًا بالأعمال الفنية التي قدمها والده خلال أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات كالأرض، والاختيار، والناس والنيل، وعلى من نطلق النار، وخائفة من شيء ما.

وذكر أن حياة الفنان الراحل كانت تسير بشكل معقول دون بزخ، فضلًا عن توفر كل وسائل الحياة لهم، مؤكدًا أن الرياضة كانت هامة بالنسبة لوالده، وكان مهتمًا بأن يكون شكله لائقًا وجيدًا طوال الوقت.





وأوضح أن والده كان محبًا للفنان الراحل محمد عبدالوهاب، متابعًا: «بجوار منزلهم بالسيدة زينب كانت هناك سينما صيفي، إذا امتلك الأموال دخل السينما وشاهد الأفلام، وإذا لم يمتلك النقود كان يطل عليها من مكان عال للاستماع إلى عبدالوهاب».

وأكد أن والده كان رجلًا منضبطًا في تربيته، لكنه كان متحفظًا جدًا من ناحية الفتيات، متابعًا أن علاقته بالأحفاد كانت خارجة عن نطاق كل ما يتعلق بشخصيته التي اعتادوا عليها.

 











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *