صدور رواية «مصنع الأصنام» لتفسير أحداث الواقع والحاضر من خلال التاريخ القديم





 صدر مؤخرا للكاتب والإذاعى محمد جراح رواية «مصنع الأصنام»، والتي يقوم من خلالها بتفسير الواقع والحاضر من خلال التاريخ القديم، وهو مشروع إبداعي يتبناه الكاتب ويظهر جليًا في مجموعة من رواياته التي تتبنى الخط التاريخي صراحة، ومنها رواية “تي.. الملكة المشرقة” الصادرة عام 2009م؛ ورواية “باتا…. سيف الحق” الصادرة عام 2015م؛ ورواية “رب البداوة” الصادرة عام 2017م؛ وصولاً إلى روايته الأخيرة “مصنع الأصنام” الصادرة عام 2020م.

 

كما لا تخلو روايات الكاتب الأخرى من الاستناد على التاريخ مثلما الحال في روايات: “صوب مياه دافئة” الصادرة عام 2009م” و”شبه دولة” الصادرة عام 2011م، كما يتجلى هذا المنحى التاريخي بشكل واضح في كثير من قصص مجموعاته القصصية ومنها مجموعة “الشونة” الصادرة عام 2003م، ومجموعة “قراءة لرأس قديم” الصادرة عام 2005م، ومجموعة “الأيقونة” الصادرة عام 2008م، وقد بلغ به اهتمامه بالتاريخ المصري القديم أن أصدر كتابا اختص به العسكرية المصرية القديمة هو كتاب “الجيش والسلطة في مصر الفرعونية” الصادر عام 2013م.

 

وتدور أحداث رواية “مصنع الأصنام ” في زمن الدولة الحديثة حسب تقسيمات التاريخ المصري القديم، إبان وبعد فترة حكم الملك أمنحوتب الرابع المعروف باسم (أخناتون)،  والمؤامرات التي تعرض لها حتى تم إنزاله من على العرش ومناوئة كهنة آمون له، ترتيباً على الدعوة الدينية التي أطلقها والتي يراها البعض من دارسي التاريخ أنها كانت بمثابة دعوة مبكرة ناحية التوحيد؛ وكيف تصدى له الكهنة حتى هجر العاصمة إلى عاصمة جديدة؛ لكنهم لم يرضوا إلا بنزوله واختفائه، ثم انبروا في التخلص من خلفائه ومنهم الملك الصغير “سمنخ كارع”، والملك الطفل “توت عنخ آمون حتى أجلسوا كبيرهم المدعو “آي” على العرش.




 







اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *