في يومه العالمي.. الخيانة والطلاق والفتور العاطفي قضايا زوجية ناقشتها السينما المصرية





يحتفل العالم في 14 فبراير سنويًا باليوم العالمي للزواج، الذي أُطلق بواسطة المنظمة الأمريكية “Worldwide Marriage Encounter”، كنوع من التوعية بأهمية الزوجين كأساس للأسرة، التي تعد وحدة أساسية في المجتمع وتؤثر فيه بشكل مباشر.

كما يسبقه الأسبوع الوطني للزواج في الولايات المتحدة الأمريكية للتركيز على بناء ثقافة الحياة والحب التي تبدأ بالدعم والترويج لأهمية تكوين عائلة.

وقد تناولت السينما المصرية العلاقات الزوجية في شكل معالجات مختلفة، على مدار سنوات مختلفة، فقد اهتمت الأفلام بتجسيد شكل العلاقات المعقدة بين الزوجين، سنذكر بعضها في السطور التالية..





• في البداية كانت العلاقات الزوجية على هامش القصة المقدمة في الفيلم، مثل فيلم “أيام وليالي” الذي عبر عن علاقتين للزواج، الأولى لوالد البطل وأمه، وهما غير متفاهمين ويحدث بينهما شجار مستمر، كما أن الزوج مدمن للكحول، ما يؤدي للانفصال، وتأثير ذلك على الابن، وتتزوج الأم من رجل آخر.

• وفي إطار كوميدي قُدمت الحياة الزوجية القائمة على الكذب، في فيلم “الستات ميعرفوش يكدبوا”، من بطولة شادية وتأثير الكذب المستمر من أحد الأطراف على حياة الزوجين، وهو من إخراج محمد عبدالجواد.

• كما تم تقديم قصة للحياة الزوجية غير المتكافأة، وكيف يكون شكلها وسلبياتها، في فيلم “أين عمري”، من إخراج أحمد ضياء الدين، حيث تدور قصة الفيلم حول فتاة في مرحلة المراهقة تعاني من تسلط أمها وتتعلق برجل كبير السن وتوافق على الزواج منه، ولكنها تعاني في الحياة معه من الغيرة والتحكم والمعاملة السيئة نظرًا للفرق الشاسع في العمر بينهما.





• أما خلال فترة الستينيات قدم المخرج فطين عبدالوهاب أكثر من معالجة للحياة الزوجية ومشاكلها، في أفلام متنوعة، وكانت شادية بطلة جزء كبير من هذه الأعمال، مثل “مراتي مدير عام”، والذي ناقش الحياة الزوجية بين العاملين في نفس المجال، ومشكلة رئاسة الزوجة لزوجها في العمل وكيف تؤثر على حياتهم في المنزل.

• وفيلم “عفريت مراتي”، وطرح قضية انشغال الزوج عن الزوجة لأوقات طويلة في العمل وتأثير ذلك على الصحة النفسية للزوجة، أما فيلم “كرامة زوجتي”، إنه يتناول العلاقة الزوجية القائمة مع رجل له علاقات سابقة، وكيف تضمن المرأة في هذه الحالة أنه لن يخونها بعد الزواج، وشارك في الأفلام الـ3 الفنان صلاح ذو الفقار.

 





• وفي السبعينيات طرح المخرج سعيد مرزوق فيلم “أريد حلًا”، من بطولة فاتن حمامة، ويطرح مشكلة العلاقات الزوجية المعقدة بين الأزواج وكيفية خلاص المرأة من علاقة مستحيلة، حيث تدور أحداث الفيلم حول سيدة تستحيل الحياة بينها وبين زوجها، وتطلب منه الطلاق ولكنه يرفض فتضطر للجوء إلى المحكمة لرفع دعوى طلاق، وبعد 4 سنوات في المحاكم تخسر القضية.

• وفي الألفية الجديدة قُدمت أعمال مختلفة عن العلاقات الزوجية، أكثر اختراقًا للتفاصيل، مثل فيلم “سهر الليالي”، والقائم بشكل كامل على تلك الفكرة، فقدم 4 قصص لحكايات حب وزواج مختلفة، هي الخيانة الزوجية، في قصة خالد وبيري، والفتور العاطفي في قصة علي ومشيرة، وعدم التكافؤ بين عمرو وفرح، والخوف من الفشل في علاقة سامح وإيناس، وتأثير كل تلك المشكلات على الحياة وطريقة تفكير كل طرف، والفيلم من إخراج هاني خليفة.

• وفيلم “عن العشق والهوى”، الذي قدم نموذجين للعلاقات الزوجية، الأولى علاقة باردة، حب من طرف واحد، تحب الزوجة زوجها لكنه لا يحبها وتزوجها بعد فشل عاطفي أثر على مشاعره، وأصبحت هي مرحلة في حياته للعبور للحب الجديد، والثانية علاقة سرية، حيث يحب البطل سكرتيرته ويتزوجها سرًا لسنوات، وتأثير ذلك على مشاعرها كامرأة، وهو من إخراج كاملة أبو ذكري.











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *