«حكاية كورونا».. يناقش الجائحة في التلفزيون لأول مرة ومتخصصون يعلقون





برغم أن جائحة فيروس كورونا لم تنته أزمتها حتى الآن، إلا أن الكاتب باهر دويدار قرر تقديم أول عمل درامي يناقش ظروف هذه الجائحة في التلفزيون من خلال مسلسل “حكاية كورونا “، والمسلسل إنتاج سنيرجي وبطولة صابرين وجمال عبد الناصر وجيهان خليل وإخراج سميح النقاش.

ويعتبر هو العمل الفني الأول الذي يحكي ما حدث للناس خلال فترة وباء كورونا العام الماضي 2020 سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الحياتية بشكل عام.

أحمد سعد الدين: دويدار كاتب جيد لكن الأهم كيفية تناوله للآثار التي نتجت عن هذه الجائحة

يقول الناقد الفني أحمد سعد الدين، إن باهر دويدار كاتب جيد وكونه يقدم مسلسلا تليفزيونا عن وباء كورونا سيكون استغلالا جيدا للظرف الحالي وليس فيه أزمة.




 

وأضاف أنه من المهم كيفية توظيفه للموضوع الذي سيقدمه، لكنه شيء مميز تعامله مع ظاهرة هامة موجودة في الوقت الحالي في حياتنا.

وأشار إلى أنه على مدار سنة كاملة هذه الجائحة كانت لها آثار سلبية كثيرة في حياة كل واحد فينا، سواء من جلس في منزله بعد أن كان يعمل وآخرين أصيبوا بالوباء ثم تم معالجتهم، إضافة للحياة الاجتماعية توقفت والأشخاص جلسوا في منازلهم وأصبحوا في وجه بعضهم يوميا، وذلك سبب نتائج إيجابية للبعض وسلبية للبعض الآخر.

وقال إيضا إن الأهم كيف سيتناول دويدار هذه الآثار في المسلسل “حكاية كورونا” ويقدمها للجمهور في قالب درامي مميز ، لأن هناك أشياء كثيرة مر بها الأشخاص في فترة هذا الوباء وتقديمها لهم على الشاشة شيئا جيدا .




 

فايزة هنداوي: استغلال لاهتمام الجميع بهذه الجائحة وهي عبارة عن حكايات حياتية من الواقع

وعلقت الناقدة فايزة هنداوي قائلة إن هذا العمل استغلال لجائحة فيروس كورونا، خاصة أنها محط اهتمام جميع الناس في مصر والوطن العربي والعالم.

وأضافت أن كل يوم يصاب أحد الفنانين أيضا بفيروس كورونا ويحدث ذلك اهتماما كبيرا بالوسط الفني وكان آخرهم المخرج أمير رمسيس، لذلك أصبحت حديث الناس كثيرا.

وأكدت أن تقديم عمل درامي عن هذا الوباء شيء جيد وغالبا سيناقش الظروف الحياتية التي تغيرت أثناء انتشار هذا الوباء عالميا مثل، إلغاء الأفراح والعزاءات، إضافة لإحجام الناس عن زيارة بعضهم بسبب هذا الوباء وعدم احتضان الأبناء لأمهاتهم مثل الماضي والأصدقاء الذين لم يصبحوا قادرين على التنزه معا مثل السابق أيضا.




 

وأوضحت أنها جميعها حكايات مميزة لو قدمها باهر دويدار بصياغة جيدة، سينتج عنها عملا دراميا قويا هذا العام، لأن الجائحة ليست عبارة عن أزمة سياسية أو ثورة يجب الانتظار لتنتهي أو تنضج تماما ليقدم عنها عملا فنيا بل هي حكايات حياتية فقط، فمثلا من كانت ستسافر لزوجها وكورونا تسببت في منعها من لقائه في بلد معين وماترتب عليه كلها حكايات كثيرة يمكن مناقشتها في عمل فني درامي.








اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *