• رحاب الجمل تقرر تقديم بلاغ للنائب العام.. وباسم سمرة يشكوها ويتهمها بالتشهير
اتخذ الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، قرارا بمنع الفنانين باسم سمرة ورحاب الجمل من مزاولة مهنة التمثيل داخل وخارج مصر لحين انتهاء التحقيقات بالنقابة، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء نتيجة عدم التزامهم بقراره بعدم تداول الخلاف عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وانتظار التحقيقات.
وأعرب أشرف زكي عن استيائه من تبادل الاتهامات بين الاثنين على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنه يحق لأي فنان التقدم بمذكرة للنقابة بشأن أي خلاف يقع بينه وبين أحد زملائه، وأن النقابة ستحرص على الفصل في الخلاف، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ عقوبات بشأن أي فنان ينشر خلافاته ويتبادل الاتهامات مع أي من زملائه على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنه إساءة لمصر وليس لأسماء، موضحا أن جموع الفنانين مستائين من الواقعة ومما أثير حولها لأنهم أكثر من يتعرضون للإساءة.
كان أشرف زكى، فتح تحقيقا فوريا، كرد فعل سريع على أزمة باسم سمرة ورحاب الجمل التى وقعت بالأمس، واستدعاء باسم سمرة لمقر النقابة للتحقيق معه بشأن الواقعة، مؤكدا أنه لن يحيلها إلى النيابة العامة، وسيتم حل الخلاف بالتراضي أو بالتحقيق، ومن الممكن شطب اسم المخطئ من النقابة.
وقررت الفنانة رحاب الجمل تقديم بلاغ للنائب العام، بعد أن اعتدى الفنان باسم سمرة عليها وعلى فريق عمل فيلم يتم التحضير له حاليا بالسب والقذف، لرفضها أن يدخن الحشيش خلال البروفات، كما قررت رفع الحرج عن زملائها فى المشاركة فى البلاغ أو الشهادة، والاكتفاء بتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة بالمكان.
وكتبت رحاب الجمل عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «الممثل السكران، لما تبقى سكران وتدخل فرح وتضرب زميل نجم بالكوع، ويسامحك لأنه مستغلبك ومستضعفك، أنت بقى تعتبر إن ده حق مكتسب، بعدها بنحو شهرين تدخل حفلة وتشتم وتهين مغني شاب، ويكبر للناس اللي تدخلت فى الموضوع ويسامحك، برضو تعتبره حقا مكتسبا».
وتابعت: «لكن تدخل بالأمس بروفة فيلم وأنت سكران وعايز كمان تلف حشيش، ولما نعترض، تشتم وتهين زمايلك وتغلط وتتلفظ بأقذر وأسفل الشتائم أمام الأغراب فى مكان عام، ويخرجوك من المكان بالأمن والجاردات وفضايح، ديه ما تتسامحش عليها لازم تتعاقب وبالقانون؛ لأن دى قلة أدب وقلة مهنية والمرة دى البلاغ للنائب العام؛ علشان أرفع الحرج عن أى زميل أو زميلة فى طلب المشاركة فى البلاغ أو الشهادة، يكفى تفريغ الكاميرات».
فيما تقدم باسم سمرة بشكوى رسميا ضد رحاب الجمل يتهمها بالتشهير به، وأصدر بيانا يرد به على الاتهامات الموجهة له قال فيه: «فوجئت اليوم بإحدى الفنانات تنشر قصة عارية تماما عن الصحة، وتختلق وقائع غير حقيقية، واحتراما لنقابة المهن التمثيلية التي أتشرف بالانتماء إليها، التي تعتبر البيت الكبير لكل فناني مصر، فقد تقدمت بشكوى إلى نقيب المهن التمثيلية، وآليت على نفسي عدم الرد على ما نُشر حتى تنتهي النقابة من التحقيق الذي ستُجريه مع احتفاظي الكامل بالرد القانوني على كل من شهّر بي وبسمعتي، والله ولي التوفيق».
وأبدى باسم سمرة استغرابه من أن الأمر تطور إلى هذا الحد، قائلا: «أنا مستغرب أن الموضوع ده قالب الدنيا، ده أتفه من كده وأبسط من كده»، وتابع: «الفنانة اللى قالت الكلام ده كان عندها سفر قبل يوم 14، وعاوزة تخلص الفيلم.. وبحاول أقولها استنى شوية يومين 3 وبعد كده سافرى، لأن فيه تظبيط في المسلسل اللي شغال عليه دلوقتي وكده، فقالت خلاص باعتذر، وقلت للمخرج خلاص نجيب واحدة تانية».
وأوضح باسم: «اللي عرفته أنها طلبت مبلغ كبير فمارضيوش في المسلسل ومشوها، هي افتكرت إني أنا اللي مشيتها من المسلسل والفيلم، أنا مش بقول كده عشان أطلع في دور البريء والبتاع، أنا باعرف أخد حقي بدراعي، دي ناس عاوزة تشتهر على حسابي، دي أنا آخر مرة جايبها من القسم، كان جوزها نصابا وكان لابس ملابس ناس في الداخلية وماسك لاسلكي.. جوزها طلع نصاب، وأنا روحت جبتها من القسم علشان التصوير يكمل، هي ست مدعية، أي حد هيتكلم عني هزعله فورًا، وهروح للأستاذ أشرف زكي والنقابة والقضاء».
ومن جانبها، قالت رحاب الجمل إنها ستلجأ للقضاء وسترد على كل تصريحات وبيانات باسم سمرة، بشكل قانوني، مؤكدة أنها تلقت العديد من التهدديات بأنه سيقوم بإرسال بلطجية لها، كما أوضحت تفاصيل الواقعة قائلة: «الحكاية إمبارح كان عندنا بروفة في القاعة التي استأجرتها المنتجة، والمنتج الفني للفيلم، وفوجئنا بالأستاذ باسم بيقول للممثل أحمد سلطان خد لف دي.. وهذا ما اعترضنا عليه جميعًا وقولنا له مينفعش إحنا في مكان عام وفيه كاميرات».
وأضافت رحاب: «بعدها قمت من جنبه لأن تصرفاته ماعجبتنيش، وبقى عصبي وبيقول إزاى تمنعونى أنى أشرب حشيش.. وكمان طلب خمرة من الأوتيل، لكن المنتجة وكل الحضور رفضوا تصرفاته وأبلغت المنتجة الأوتيل بإغلاق الحساب».
وتابعت رحاب: «بعدها بدأ يشتم بألفاظ غير مقبولة بالأم والأب وسباب، واضطر أمن الأوتيل للتدخل وإخراجه بره القاعة، وهناك شهود كثيرين على كل ما حدث، وسأطلب شهادة كل الحضور وحتى الأوتيل وتفريغ كاميرات القاعة التي كنا نجلس فيها».