كشف هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، أن اللجنة الوزارية العليا لإدارة الطروحات الحكومية وافقت مبدئيًا على طرح %25 من أسهم شركة مصر لتأمينات الحياة بالبورصة.
يُذكر أن وزارة قطاع الأعمال قد اقترحت فى اجتماع اللجنة الأخير طرح حصة من أسهم شركة مصر لتأمينات الحياة فى البورصة.
ويشار أيضا إلى أن رئيس الوزراء كان قد أصدر فى مايو 2018 قرارًا بتشكيل لجنة وزارية مكونة من وزراء الاستثمار والتعاون الدولى، وقطاع الأعمال العام، والبترول والثروة المعدنية، والتجارة والصناعة، والمالية (مقرراً)، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، ورئيس أمانة الشئون التشريعية بمجلس الوزراء، تختص بوضع برنامج شامل لطرح أسهم الشركات المملوكة للدولة أو التى تساهم فيها، ووضع جدول زمنى لتنفيذ هذا البرنامج والإشراف عليه ومتابعة مدى التزام الوزارات والجهات المعنية بتنفيذه.
هشام توفيق: بدء عملية التجهيز بالتعاون مع «إن آى كابيتال» ومتوقع التنفيذ نهاية العام
وأضاف الوزير، فى تصريحات خاصة لـالتحرير اليوم، أن الموافقة النهائية على تنفيذ طرح حصة من شركة مصر لتأمينات الحياة ستحدد وفقًا للدراسة والإجراءات المتعلقة بعملية تجهيز الشركة للطرح، والتى يجريها حالياً مستشار برنامج الطروحات شركة إن آى كابيتال.
وتوقع وزير قطاع الأعمال العام انتهاء عملية تجهيز «مصر لتأمينات الحياة» والدراسة الخاصة بالطرح فى نهاية 2021، لافتًا إلى أن تلك العملية ستستغرق وقتًا طويلًا.
وانطلق برنامج الطروحات فى مارس 2018، عبر إعلان الحكومة نيتها فى طرح حصص بنسب مختلفة من 23 شركة حكومية، منها 14 تقيد للمرة الأولى، و9 مقيدة سيتم طرح حصص إضافية منها، ومن ضمن شركات البرنامج «الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع»، و«أبوقير للأسمدة»، و«سيدى كرير للبتروكيماويات» بجانب شركة «إى فاينانس» وبنك القاهرة.
ولم يتم تنفيذ سوى خطوة وحيدة فقط وهى طرح حصة إضافية من شركة الشرقية للدخان بنسبة %4.5 فى مارس 2019، جرى بعدها تأجيل تنفيذ باقى البرنامج عدة مرات لظروف مختلفة كان آخرها جائحة فيروس كورونا.
وعن تطورات مشروع مصنع الإطارات الضخم، أكد وزير قطاع الأعمال العام، أن الأطراف الشركاء لا يزالون يناقشون تقرير استشارى المشروع – شركة «رونالد برجر» الألمانية- لبدء عملية التنفيذ الفعلى، إذ سيتم تأسيس شركة خاصة للمصنع الإطارات الجديد. يُذكر أن مصنع الإطارات سيتم تدشينه بالشراكة بين وزارات قطاع الأعمال والإنتاج الحربى والعربية للتصنيع، ومن المتوقع أن يكون حجم استثماراته ضخمًا