ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات أمس الأربعاء وسط التفاؤل بتحسن التوقعات الاقتصادية لعام 2021 بدعم من أنباء توزيع المزيد من اللقاحات الواعدة وآمال ضخ المزيد من الدعم المالي.
وضعفت التوقعات قصيرة الأجل بتمرير محفزات أكبر بعد أن أعاق زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ميكونيل تصويتا سريعا لدعم دعوة الرئيس دونالد ترامب لزيادة مبالغ الإعانات إلى ألفين دولار من 600 دولار.
وتقدم ميكونيل بمسودة قانون ربطت زيادة الإعانات إلى ألفين دولار بإلغاء الحماية التي تتمتع بها شركات وسائل التواصل الاجتماعي وإجراء دراسة حول تأمين الانتخابات.
التفاؤل بتحسن التوقعات
ويتابع المستثمرون كذلك إعادة الانتخابات في ولاية جورجيا يوم 5 يناير التي ربما تؤدي إلى إحكام سيطرة الديمقراطيين على مجلس الشيوخ وإنهاء نظرة السوق السلبية الناجمة عن الجمود السياسي.
ولاقى التفاؤل بشأن توزيع اللقاح دعما بعدما وافقت بريطانيا على استخدام لقاح “أسترازينيكا – جامعة أوكسفورد” بشكل طاريء في الوقاية من فيروس كورونا.
وعلق رئيس الوزراء “بوريس جونسون” على هذه الخطوة بالقول إن فاعلية اللقاح تصل إلى 90% وأنه انتصار للعلم في بلاده.
لكن هذا التفاؤل ضعف بعد ورود أنباء عن أول حالة معروفة في الولايات المتحدة للإصابة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا المكتشفة أولا في بريطانيا.
وفي ختام التعاملات، ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.24% (ما يعادل 73 نقطة) إلى 30409 نقاط.
وصعد “ناسداك” بنسبة 0.15% (ما يعادل 19 نقطة) إلى 12870 نقطة.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.13% (ما يعادل 5 نقاط) إلى 3732 نقطة.
ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 15.5% بعد أن ساعدت محفزات بقيمة تريليونات الدولارات والتقدم في تطوير اللقاحات على ارتفاع المؤشر الاسترشادي مجددا بنسبة 67% صعودا من إغلاق يوم 23 مارس.
ويتجه مؤشر ناسداك المثقل بأسهم التكنولوجيا إلى تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 2009 بقيادة أسهم شركة أبل وفيسبوك وأمازون ونيتفلكس وألفابيت.
وبرغم المكاسب المتواضعة، ارتفعت ثمانية من قطاعات مؤشر ستاندرد اند بورز ال11 بقيادة أسهم شركات الطاقة والمواد الخام.
وصعد سهم شركة ماستركارد لمعالجة المدفوعات بنسبة 2.56% بعد رفع مستهدفات السهم السعرية أملا في تحسن التفاؤل العابر للحدود.