أسعار البترول تصعد لأعلى مستوى في 11 شهرا بعد قرار خفض إنتاج النفط





صعدت أسعار البترول فى أسواق النفط العالمية اليوم الأربعاء، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ فبراير 2020 بعد موافقة السعودية على تقليص إنتاج النفط بأكثر من المتوقع خلال اجتماع مع حلفائها من منتجي الخام فى الوقت الذى أظهرت فيه بيانات للقطاع أن الإمدادات الأمريكية تراجعت الأسبوع الماضي، بحسب وكالة رويترز.

ارتفاع مؤشري أسعار البترول العالمية

وتقدم مؤشرا أسعار البترول العالمية الخامان القياسيان برنت والوسيط الأمريكى اليوم الأربعاء.

وارتفعت أسعار البترول بالنسبة لخام القياس العالمي برنت نحو 1% إلى 54 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ 26 فبراير، وخلال الجلسة سجل سعر خام برنت نحو 54 دولار للبرميل بعدما قفز 5 % أمس الثلاثاء.





أسعار البترول صعدت بالنسبة لعقود الآجلة لخام غرب تكساس

وتقدمت أسعار البترول بالنسبة لعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 50 دولار للبرميل وهو أيضا الأعلى منذ 26 فبراير 2020. وأغلق العقد مرتفعا عند أكثر من 4 % أمس الثلاثاء.

 

ووافقت السعودية، أكبر منتج نفط في العالم، أمس على تنفيذ تخفيضات إضافية طوعية حجمها مليون برميل يوميا في فبراير ومارس عقب اجتماع لمجموعة أوبك+.

وجاءت موافقة السعودية علي خفض إنتاج النفط ضمن صفقة لإقناع منتجين آخرين في المجموعة للحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي دون تغيير، وهو ما ينعمس على أسعار البترول العالمية.





وأعلنت السعودية أنها ستنفذ تخفيضات إضافية طوعية في إنتاجها النفطي حجمها مليون برميل يوميا في فبراير ومارس في إطار اتفاق يُبقي معظم أعضاء أوبك+ بموجبه الإنتاج دون تغيير في ظل إغلاقات جديدة لاحتواء فيروس كورونا.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن المملكة تخفض بأكثر مما تعهدت به في إطار مجموعة أوبك+ لدعم اقتصادها وسوق النفط على حد سواء.

 

وسَيُسمح لمنتجين اثنين – روسيا وقازاخستان – بزيادة إنتاجهما معا 75 ألف برميل يوميا في فبراير ثم 75 ألف برميل يوميا أخرى في مارس ، حسبما ذكر وزير الطاقة في كازاخستان.





وكان خام برنت القياسي مرتفعا نحو 5%  فوق 53 دولارا للبرميل.

ضغطت روسيا وكازاخستان من أجل زيادة إنتاج المجموعة 500 ألف برميل يوميا في فبراير

ضغطت روسيا وكازاخستان من أجل زيادة إنتاج المجموعة 500 ألف برميل يوميا في فبراير، كما حدث في يناير، لكن لم يرغب آخرون في أي زيادة.

وسلطت وثيقة داخلية من أوبك+ مؤرخة في الرابع من يناير، اطعلت عليها رويترز، الضوء على مخاطر انخفاض الأسعار وشددت على أن “إعادة فرض إجراءات احتواء كوفيد-19 في عدة قارات، متضمنا إغلاقات شاملة، يُضعف انتعاش الطلب على النفط في 2021.”




 

وأظهرت بيانات من معهد البترول الأمريكى أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي في حين زادت مخزونات الوقود.

مخزونات البترول الأمريكية هبطت 1.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي

وهبطت مخزونات الخام 1.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في أول يناير إلى حوالي 491.3 مليون برميل بينما كان من المتوقع أن تنخفض 1.3 مليون برميل.

وقال معهد البترول إن مخزونات البنزين الأمريكية قفزت 5.5 مليون برميل بينما كان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة قدرها 596 ألف برميل.





وارتفعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 7.1 مليون برميل مقارنة مع توقعات لزيادة قدرها 2.4 مليون برميل.

وأظهرت البيانات أن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام انخفضت 208 آلاف برميل الأسبوع الماضي.











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *