أسعار البترول العالمية تواصل ارتفاعها لليوم الثالث بدعم من تراجع المخزون الأمريكي





واصلت أسعار البترول صعودها لليوم الثالث على التوالي في أسواق النفط العالمية في تعاملات اليوم الخميس، بدعم من تراجع مخزون النفط الأمريكي وفوز الحزب الديمقراطي في انتخابات مجلس الشيوخ بولاية جورجيا الأمريكية إلى جانب تأثيرات قرار السعودية خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا.

وجرى تداول أسعار التعاقدات الآجلة للنفط في بورصة نيويورك للسلع اليوم بنحو 51 دولار للبرميل بعد ارتفاع السعر بنسبة 6% خلال اليومين السابقين، كما تراجع المخزون الأمريكي الأسبوع الماضي بنحو ثلاثة أمثال تقديرات المحللين بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

 

في الوقت نفسه أشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن السعودية رفعت سعر بيع النفط الخام لعملائها في آسيا والولايات المتحدة بعد إعلانها قرارها الأحادي خفض إنتاجها من النفط خلال فبراير ومارس المقبلين.





وارتفعت أسعار البترول بالنسبة لخام غرب تكساس الوسيط وهو الخام القياسي للنفط الأمريكي بنسبة 0.9% إلى 51.08 دولار للبرميل تسليم فبراير الماضي في تعاملات بورصة نيويورك للسلع حتى الساعة 2.33 ظهرا بتوقيت سنغافورة.

كما صعدت أسعار البترول بالنسبة لخام برنت القياسي لنفط بحر الشمال في أوروبا بنسبة 0.8% إلى 54.74 دولار للبرميل تسليم مارس المقبل في تعاملات بورصة “آي.سي.إي” الأوروبية للعقود الآجلة، بعد ارتفاعه أمس الأربعاء بنسبة 1.3%.

 

السعودية تخفض إنتاجها النفطي

قرر أعضاء منظمة “أوبك+” النفطية، مساء أمس الأول الثلاثاء، تخفيض معدل الإنتاج بنسبة 7.125 مليون برميل يوميا في شهر فبراير المقبل، وبمعدل 7.05 مليون برميل في مارس أيضا.





يجيء هذا في الوقت الذي أكدت فيه السعودية عن تخفيض طوعي لانتاجها بمعدل مليون برميل يوميا خلال الشهرين المقبلين.

وأوضحت المنظمة في بيان عقب اجتماع عبر الإنترنت أن “أعضائها اتفقوا على تخفيض الإنتاج النفطي بمعدل 7.125 مليون برميل يوميا في شهر فبراير وبمعدل 7.05 مليون يوميا في مارس”.

 

وقد أعلن وزير الطاقة السعودي، عبد العزيز بن سلمان: “السعودية سوف تخفض طوعيا إنتاجها النفطي في فبراير ومارس المقبلين بمعدل يقترب من حوالي مليون برميل يوميا”، وهي الخطوة التي وصفها نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بأنها “هدية العام الجديد”.





وتوصل تحالف “أوبك +”، الذي يضم أعضاء من المنظمة، ودولا من خارجها أبرزها روسيا، إلى اتفاق بالإجماع على تخفيض إنتاج النفط، وُصف بأنه أكبر خفض من نوعه في تاريخ إنتاج الخام العالمي.
.








اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *