أكد مسئول حكومى فى قطاع البترول أنه من المرتقب توقيع 3 اتفاقيات بترولية جديدة خلال الفترة القليلة المقبلة، بحد أدنى للاستثمارات يقارب 400 مليون دولار. وكشفت وزارة البترول منذ أيام عن توقيعها 9 اتفاقيات جديدة مع عدد من الشركات الأجنبية.
وقال المسئول إن الاتفاقيات التى تم توقيعها والمرتقب توقيعها هى نتاج لعمل القطاع خلال الفترة الماضية ،والتى شهدت تحديات كبيرة بسبب أزمة فيروس كورونا. وأشار إلى أن الاتفاقيات الجديدة المرتقب التوقيع عليها مع الشركات تتضمن التزامات بحفر نحو 6-5 آبار استكشافية كحد أدنى، قابلة للزيادة.
وأوضح أنه بشكل عام تقوم الشركات الأجنبية فى اتفاقياتها بتحديد الحد الأدنى من التزامات الحفر والاستثمارات، ولكن مع تقدم الأعمال فى الامتيازات وتوقع نتائج واعدة ومبشرة، يتم زيادة الاستثمارات وعدد الآبار من الشركات نفسها.
يشار إلى أن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، وقع منذ أيام 9 اتفاقيات بترولية جديدة للبحث عن البترول والغاز الطبيعى فى مناطق شرق وغرب المتوسط والمياه الإقليمية بالبحر الأحمر مع 6 شركات عالمية ومصرية كبرى.
ويقدر الحد الأدنى للاستثمارات التى يتم ضخها بموجب الاتفاقيات الموقعة بما يزيد على مليار دولار وتستهدف الاتفاقيات حفر 17 بئرا استكشافية جديدة فى مناطق الامتياز .
ولفت الملا إلى أن مشاركة شركة ثروة للبترول المصرية فى عدد من المناطق مؤشر إيجابى يفتح آفاقاً جديدة أمام التوسع فى أنشطتها وأنشطة الشركات المصرية للبحث عن الغاز فى المناطق البحرية والمياه العميقة .
يُشار إلى أن الاتفاقيات التسع التى أعلنت وزارة البترول توقيعها منذ أيام شملت 7 اتفاقيات لكل من الشركة القابضة للغازات الطبيعية ، الأولى مع شركة «أكسون موبيل» الأمريكية للبحث فى منطقة شمال مراقيا البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 112 مليون دولار ومنحة توقيع 7 ملايين دولار وحفر 3 آبار، والثانية مع شركة شيفرون الأمريكية وشريكتها ثروة للبترول المصرية للبحث فى منطقة شمال سيدى برانى بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 70 مليون دولار ومنحة توقيع 4 ملايين دولار وحفر بئر استكشافية.
أما الاتفاقية الثالثة فهى مع «شيفرون» الأمريكية وشريكتها «ثروة» للبحث فى منطقة نرجس البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 110 ملايين دولار ومنحة توقيع مليونى دولار وحفر بئرين .
والاتفاقية الرابعة مع «شيفرون» الأمريكية وشريكتها «ثروة» للبحث فى منطقة شمال الضبعة بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 70 مليون دولار ومنحة توقيع 4 ملايين دولار وحفر بئر استكشافية .والخامسة مع شركة أكسون موبيل الأمريكية وشريكتها «ثروة» للبحث فى منطقة ستار البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 263 مليون دولار وحفر 3 آبار .
أما الاتفاقية السادسة فتم توقيعها مع شركة «بى بى» البريطانية وشريكتها «ثروة» للبحث فى منطقة شمال السلوم البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 59 مليون دولار ومنحة توقيع مليون دولار وحفر بئر استكشافية .والسابعة مع شركة «توتال» الفرنسية وشركائها «شل» و«كوفبيك» الكويتية و«ثروة» للبحث فى منطقة شمال رأس كنايس البحرية بالبحر المتوسط باستثمارات حدها الأدنى 115 مليون دولار ومنحة توقيع مليونى دولار وحفر بئرين. وضمت الاتفاقيات التسع اتفاقيتين لشركة جنوب الوادى المصرية القابضة للبترول، الأولى مع شركة شيفرون الأمريكية وشريكتها «ثروة» للبحث فى القطاع رقم 1 بالبحر الأحمر باستثمارات حدها الأدنى 110 ملايين دولار وحفر بئرين، والثانية مع شركة «شل» وشريكتها «ثروة» للبحث فى قطاع رقم 3 بالبحر الأحمر باستثمارات حدها الأدنى 103 ملايين دولار وحفر بئرين