أغلقت البورصة المصرية جلسة تداول اليوم الثلاثاء على هبوط جماعي لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعي للمصريين، وقيم تداولات بلغت 1.7 مليار جنيه على الأسهم.
وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “Egx30” بنسبة 1.15% عند 11416 نقطة.
بينما هبط مؤشر “egx70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.45% إلى 2370 نقطة، في حين هبط “egx100” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.34% إلى 3391 نقطة.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، وصعد 39 سهمًا من إجمالي 192 متداولًا، بينما هبط 129، وبقي 24 دون تغيير.
وبلغت قيم التداولات على الأسهم 1.7 مليار جنيه، واتجه المصريون للبيع، بينما اتجه العرب والأجانب للشراء.
خبراء: البورصة المصرية تحاول الخروج من الأداء الضعيف
وتوقّع خبراء تحليل فني استمرار التحركات العرضية لمؤشر السوق الرئيسية” EGX30″ بين مستويات الدعم 11375- 11400، ومستويات المقاومة 11670- 11700 نقطة.
وأشاروا إلى سيطرة حالة المتاجرة والمضاربة على الأسهم الصغيرة والتحركات التجميعية على الأسهم القيادية دون دخول سيولة جديدة، ما أدى لإحكام الحركة العرضية قبضتها على مؤشرات السوق.
وتوقعوا محاولة “EGX30” التجربة على اختراق مستوى المقاومة 11675- 11700 نقطة على الأجل القريب.
وقال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفني فى شركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن التحسن في أداء “EGX30” من الوارد أن يستمر على الأجل القصير، ما يعزز فرص المؤشر لإعادة اختبار الصعود لمنطقة المقاومة 11675- 11700 نقطة.
واعتبر تمكن “EGX30” من اختراق المقاومة السابق ذكرها، إشارة جيدة للتحركات الإيجابية، وانتهاء وضعية المتاجرات الحالية والمستمرة على معظم أسهم المؤشر منذ منتصف شهر يناير تقريبًا.
ورهن تمكن المؤشر الرئيسي من مواصلة الأداء الإيجابي واختبار منطقة المقاومة 11675- 11600 نقطة، بالاستقرار أعلى منطقة 11375 نقطة على الأجل القصير.
من جانبها، أشارت منى مصطفى، مدير حسابات فى شركة عربية أون لاين للوساطة في الأوراق المالية، إلى سيطرة الأداء العرضي على مؤشرات السوق لأكثر من شهر، وسط غياب الأداء المؤسسي القوي، وسيطرة الأداء التجميعي، في إطار دوران السيولة الحالية بين الأسهم، دون دخول سيولة جديدة.
وقالت إنه من المتوقع استمرار الحركة العرضية للمؤشرات حتى نهاية الشهر الحالي، لحين ظهور محفزات؛ وعلى رأسها استقرار حركة السياحة المتوقعة خلال مارس المقبل.
ولفتت إلى سيطرة المتاجرات على الأسهم الصغيرة التي تقلّ قيمتها عن جنيه، فيما تشهد الأسهم القيادية أداء تجميعيًّا، خاصة فى قطاعي البنوك والعقارات.
واعتبرت أسهم القطاع الصناعي الأوفر حظًّا من الأداء الإيجابي، خاصة أن تلك الأسهم لم تشهد تحركات قوية خلال فترة ارتداد السوق بداية العام الحالي.