الصين تستحوذ على أكثر من ربع مبيعات سيارات الركوب عالميًّا (جراف)





أظهرت بيانات الرابطة العالمية لصناعة السيارات OICA استحواذ الصين وحدها على أكثر من ربع مبيعات سيارات الركوب عالميًّا نهاية 2020، رغم تراجع مبيعاتها 6%، لتصل إلى 20.2 مليون سيارة، مقارنة مع 21.5 مليون مركبة في 2019.

ورغم تراجع مبيعات الصين من السيارات الملاكي فإن حصتها السوقية ارتفعت، نهاية العام الماضي، لتصل إلى 29.3%، مقارنة مع 27.5% نهاية 2019.

وتتربع الصين على قمة الدول الأعلى مبيعًا للسيارات في العالم منذ ما يقرب من 12 عامًا، عندما تمكنت في 2009 من الإطاحة بالولايات المتحدة الأمريكية من مركز الصدارة.




 

ورغم تربع الصين على صدارة مبيعات سيارات الركوب عالميًّا، فإن مدنًا بها تعاني عراقيل وصعوبات بالغة فى الحصول على رخصة لسيارة جديدة.

فعلى سبيل المثال، العاصمة بكين تُلزم سكانها بعدم شراء سيارة جديدة إلا بعد الحصول على لوحتها، والتى تستلزم وقتًا طويلًا للسيارات التقليدية، ويقلّ بالكاد لفئة سيارات الركوب الكهربائية للحصول على اللوحة.

وتجري سلطات بكين قرعة، مرة كل شهرين، لإصدار ترخيص سيارات الركوب، والتى يشارك فيها 3 ملايين شخص.




 

وهناك 7 مدن صينية أخرى مثل شانغهاي وشنجن تتبنى نفس سياسات بكين فيما يتعلق بتراخيص سيارات الركوب الجديدة.

عوائق نمو مبيعات سيارات الركوب في الصين

بحسب وكالة بلومبرج، تمثل تعقيدات تراخيص سيارات الركوب في الصين عائقًا أمام نمو حجم السوق بها.

وساعدت قيود التراخيص شركات تأجير السيارات في كسب ثقة ملايين الزبائن على مدار السنوات الأخيرة.





بيل روسو، الرئيس التنفيذي لشركة أوتوموبيليتي المحدودة، يقول “إن تقييد ملكية السيارات في الصين دفع الناس إلى التفكير في بدائل أخرى”.

وتابع: “لقد غيّرت هذه القيود موقف المستهلكين من ضرورة امتلاكهم لسيارة خاصة إلى قيامهم بحجز وسيلة نقل عند الطلب”.

 

مبيعات سيارات الركوب في العالم تتراجع 12%

تراجعت مبيعات السيارات في العالم نهاية 2020 بنسبة 12%، لتهبط إلى 68.9 مليون مركبة، مقابل 78.2 مليون سيارة في 2019.





وجاء هبوط المبيعات أقلّ من مستوى التوقعات التى أطلقتها العديد من الدراسات على مدار العام الماضى مع تفشي فيروس كورونا المستجدّ.

كانت التوقعات تشير إلى هبوط مبيعات السيارات عالميًّا بنسبة تصل إلى 30%، بالتزامن مع إغلاق المصانع وتطبيق سياسات التباعد الاجتماعي.











اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *